عمو أرنوب

عمو أرنوب
عمو أرنوب

كان يا ما كان، كان في أرنب عجوز وحكيم أسمه العم أرنوب… وكان بيحب يساعد كل الحيوانات، وفي يوم من الأيام كان ماشي في الغابة وشاف السلحفاة ماشية وشكلها تعبانة وكل شوية تكح تكح، قرب منها عمو أرنوب

وقالها: مالك يا سلحفاة شكلك تعبان

 قالت له: أزيك يا عمو أرنوب… شكرا على سؤالك، أنا تعبانة شوية

عمو أرنوب قالها: طيب تحبي أساعدك

السلحفاة قالت: شكرا يا عمو أرنوب

ومشي عمو أرنوب مع السلحفاة وهو سندها ويسعدها

وسألها: هو أنتِ كنتي رايحة فين.

قالت له: كنت رايحة أجيب ابني من الحضانة.

سألها عمو أرنوب هو في حضانة أسمها إيه.

ردت السلحفاة وقالت هو في حضانة خالتو زرافة.

وصلها عمو أرنوب البيت وعملها ينسون، وقالها إرتاحي أنتِ وانا هجيب ابنك من الحضانة.

وخرج عمو أرنوب من البيت ووصل لحضانة خالتو زرافة

حضانة خالتو زرافة
حضانة خالتو زرافة

وخبط على الباب (تك تك…تك تك)

خالتو زرافة: مين على الباب

عمو أرنوب: أنا يا خالتو زرافة

خالتو زرافة فتحت الباب وهي مبسوطة أوى علشان شايفه عمو أرنوب

خالتو زرافة: عمو أرنوب حبيبي عامل ايه وتحب أجيبلك ايه

عمو ارنوب: الحمد لله أنا كويس وعايز شكولاتة

خالتو زرافة: لا يا عمو أرنوب الشكولاتة بتسوس الأسنان هجبلك حاجة مفيدة.

وراحت خالتو زرافة جابت جزر وخس وخيار علشان عمو رانوب يأكلهم

خالتو زرافة: هو أنت جاي في الحضانة ليه يا أرنوب

قالها أنا جاي علشان أروح السلحوف الصغير ابن السلحفاة البيت علشان هي تعبانة.

خالتو زرافة: ألف سلامة عليها لازم أزورها علشان اطمأن عليها.

ونادت على السلحوف الصغير.

جاء السلحوف وقالها نعم يا خالتو زرافة

قالت له عندي ليك مفاجأة، تعرف مين هيوصلك البيت انهاردة

قالها ماما.

قالت له لا عمو أرنوب علشان ماما تعبانة شوية.

جرى السلحوف على عمو ارنوب وحضنه وقال له

عمو أرنوب حبيبي وحشتني.

عمو أرنوب قال له تعالى نروح البيت.

مسكه عم ارنوب من إيده وقاله مش تسيب ايدى.

والسلحوف الصغير عمّال (يتنطط يتنطط يتنطط).

وعمو ارنوب يقوله تعالى هنا في ايدى وهو مش بيسمع الكلام

وفجأة سمعوا صوت ثعلب جاي وبيقول " أنا سامع صوت أرنب وشامم رائحة سلحفاة " أنا لازم أكلهم…. أنا جعاااااان.

عمو أرنوب جري بسرعة وأخد السلحوف الصغير وأستخبى ورا شجرة كبيرة.

عمو أرنوب بصوت واطى: أوعى تتكلم ولا تطلع أي صوت.

السلحوف: أنا خايف يا عم أرنوب خايف أوى

والثعلب عمال يدور على الأرنب والسلحفاة ومش لقاهم.

ومشي بعيد وقال أكيد هما مش هنا، وطلع عمو أرنوب من ورا الشجرة وقال للسلحوف الصغير: مش قلتلك تسمع الكلام وتمسك يدي

قال له أنا أسف يا عمو أرنوب هسمع الكلام بعد كدا.

ووصله إلى البيت وقاله خلي بالك من ماما وأسمع كلامها.

وروح عمو أرنوب بعد ما أطمن على السلحفاة وأبنها.

وتوتة توتة خلصت الحدوتة