كرة القدم تنجح فيما فشلت فيه الأنظمة.

اللاعب محمد صلاح يحي الجمهور. المصدر الحساب الرسمي محمد صلاح تويتر.

تأهل المنتخب المصري لكرة القدم إلى بطولة كأس العالم روسيا ٢٠١٨ بعد غياب 28 عامًا، حيث استطاع المنتخب المصري بقياده المدير الفني الأرجنتيني هيكتور كوبر الفوز على منتخب جمهورية الكونغو بنتيجة ٢-١ في الجولة الخامسة لتصفيات كأس العالم، المباراة التي أقيمت على إستاد برج العرب بمدينة الإسكندرية.

تصدر المنتخب المصري قمة المجموعة التي كانت تضم منتخب غانا ومنتخب جمهورية أوغندا ومنتخب جمهورية الكونغو، برصيد 12 نقطة ويليه في المركز الثاني منتخب الكونغو برصيد 8 نقاط. يتبقى في المجموعة جولة أخيرة يلتقي خلالها منتخب مصر مع غانا، ويلتقي الكونغو مع أوغندا.

تعد لعبة كرة القدم الأكثر شعبية في مصر حيث أن لها تاريخ يتجاوز المائة عام، حيث نجد المنتخب المصري لكرة القدم من أكثر المنتخبات العربية والإفريقية تحقيقا للبطولات فقد وصل في تصنيف الفيفا للمركز التاسع عام 2010، بالإضافة لكونه المنتخب  الأكثر حصولا على كأس الأمم الإفريقية  التي  تصل إلى سبع مرات. وبالرغم من كل هذه البطولات نجد تعثر في الصعود إلى كأس العالم حيث تأهل مرتين فقط الأولى  لكاس العالم 1934، والثانية لكأس العالم 1990  , وبمحض الصدفة كانت البطولتين في إيطاليا.

حلم 100 مليون

حَلم كل المصريين بالتأهل للمونديال منذ اكثر من 27 عامًا، وكانوا هذا العام أكثر تفاءلا لوجود عدة عوامل أكثرهم أهمية لاعبي المنتخب الدوليين، ومن ابرزهم محمد صلاح لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، محمد النني  لاعب نادي أرسنال الإنجليزي، حيث تعالت صرخات الشعب المصري مناديه إياهم بتحقيق حلم المصريين والوصول لكأس العالم.


يوم النصر العظيم

يوم المباراة المنتظرة، مباراة للتأهل لنهائيات كأس العالم روسيا 2018، ساند الشعب المصري بكل طوائفه المنتخب الوطني لكرة القدم من أجل تحقيق حلم الصعود، حيث توجه أكثر من 70 ألف مشجع إلى إستاد برج العرب يوم المباراة 8 أكتوبر / تشرين الأول، بينما تجمع ملايين المصريين على المقاهي وفي الحدائق والبيوت يشاهدون المباراة. كانت القاهرة، المدينة الأكثر ازدحاما، خاوية من الناس  كل الشعب المصري رجال ونساء، أطفال، شباب، شيوخ يدعمون بالدعاء البكاء المنتخب المصري.

فرحة وصدمة

وجاء رهان الشعب المصري على اللاعب محمد صلاح في محله، فقد استطاع إحراز هدفي الفوز وأدى ذلك إلى تأهل المنتخب، واشتعلت الشوارع احتفالا في مختلف مدن مصر، ودخلت الفرحة بيوت الشعب المصري التي كانت تخرج منه شيئًا فشيًا نتيجة الأحوال الاقتصادية السيئة التي يمر بها كثيرا من الأسر المصرية.

وجاء خبر منح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي جائزة تقدر بقيمة مليون ونصف المليون لكل لاعب في المنتخب الوطني لكرة القدم  عادية عند البعض و صادمة للكثير من المصريين، اللذين يواجهون أزمات اقتصادية نتيجة ارتفاع أسعار الكثير من المنتجات الأساسية، وارتفاع أسعار الخدمات بشكل جنوني لا يستطيعون تحمله. وراي الكثير منهم أن هذه الأموال يمكن أن تستخدم في أنشاء مدارس أو تسحين الخدمات الصحية.

وجاء البعض الأخر متقبلا لفكرة الجائزة:-

العالم يحتفل بتأهل مصر لكأس العالم

أعرب العديد حول العالم عن فرحتهم لتأهل المنتخب المصري لكرة القدم لكاس العالم روسيا 2018:-
هنأ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي عبر تويتر الشعب المصري على تأهل المنتخب إلى كأس العالم:-

كما هنأ الفيفا(الاتحاد الدولي لكرة القدم) عبر الصفحة الرسمية لكأس العالم المنتخب المصري في تغريدة:

وأشاد أيضا الاتحاد الدولي لكرة القدم بالحارس المصري عصام الحضري وعن الرقم القياسي الذي سيحققه حال اشتراك في مونديال روسيا 2018، حيث سيكون الحارس الأكبر عمرا في تاريخ المونديال لبلوغه سن 45.

كما احتفل مدراء الأندية العالمية بالأعبين المصريين المحترفين في أنديتهم،  فقد وجه أرسين فينجر المدير الفني لنادي أرسنال الذي  يحترف فيه اللاعب المصري محمد النني رسالة إلى الجمهور المصري بعد التأهل:

 

كما أعرب نادي ليفربول على حسابه الرسمي على تويتر عن سعادته من أجل لاعبه محمد صلاح وصفًا إياه بملك مصر:

وهكذا استطاعت كرة القدم إسعاد ملايين المصرين في ليلة لن ينسها أحد، فلن أسطيع أن أنسى لحظة إحراز هدف التأهل إلى المونديال ولا دموعي ولا تلويحي بالعلم من الشرفة وأنا أصرخ "مصر…مصر" والألعاب النارية تنور السماء من فوقي. يري البعض أن فرحة المصريين بالتأهل لكأس العالم مبالغ فيها، ولكنهم لا يدركون مدي أهمية كورة القدم عند المصريين وأنها الشيء الوحيد الذي يتجمعون عليه بنفس المشاعر سواء سعادة أو حزن بالرغم من وجود اختلافات كثيرة في النواحي العقائدية والسياسية.

رمضان جانا

  • في طقوس مصرية لشهر رمضان تبدأ قبل واثناء وبعد الشهر الكريم،  وتختلف هذه الطقوس وفقا لكل شخص، فمثلا بالنسبة للام قبل رمضان في تنضيف شقة وطبعا معظمنا فاكر وعارف دا كويس قوي،اما أثناء رمضان فانها تبذل مجهود غير طبيعي خصوصا اذا كانت تعمل، فان عليها تحضير الفطار والسحور والحلويات للاسرة، وعليها ايضا ارضاء الجميع بتظبيط علي عزومات الأهل والأصدقاء، وفي الأيام الأخيرة من الشهر الكريم عليها أن تقوم بعمل الكعك والبسكويت كنوع من الترحيب بالعيد.
  • وبالنسبة للأب فهم مصدر الامان وبنك الأسرة باكملها، فهو مطلوب منه في بداية رمضان مصاريف  تعادل مصاريف نص سنوية تقريبا، وفقا لازدياد الاسعار الهائل التي تعاني منه البلاد،  علشان الياميش والعزومات. وايضا يتمتع الآباء

اما الأطفال فبيحلموا بفانوس رمضان وانهم يسمعوا المسحراتي بينادي اسمهم في الشارع ( اصحي يا معاذ صحي النوم…. تك تا تك… تم احنا بقينا في شهر الصوم) .

وبالنسبة للشباب بيكون شغلهم الشاغل هو تظبيط وترتيب خروجة الفطار مع صحابهم.

بالنسبالي رمضان يعني شراء فنانيس لاطفال العيلة من السيدة زينب، والتهليل والرقص مع إعلان الرؤية مع تشغيل اغاني رمضان القديمة بصوت عالي والكل فرحان وبيغني رمضان جانا، وفي اطفال بيلموا فلوس لزينة رمضان وطفل بيقولي اربطي عود الزينة دا في البلكونة بتاعتكوا.

رمضان يعني كل الشوارع منورة وكل اهل الشارع شاركوا في تزيين وإنارة الشارع، رمضان يعني فرحة في الجو تقدر تشمها تبدا قبل رمضان بكام يوم وتنتهي بانتهاء العيد. رمضان يعني كل الاجيال في الشارع بيقروا قرآن وممكن يصدق وهو بيقرا ويشتم ويرجع يستغفر ويكمل :)، رمضان يعني مافيش تحرش الى حد ما، كنت راكبة قبل رمضان مواصلات غامة وفي ست قاعدة على باب الميكروباص وخايفة لتقع- رد واحد قالها ماتخفيش همسكك لو وقعتي رمضان لسه مبداش فهمسكك، بغض النظر عن موافقتي او اختلافي لهذا الموقف بس دا قلي بيحصل. رمضان يعني عرق سوس وتمر وخروب وقمر الدين يعني كنافة وقطايف، كل دا بينتشر في كل شارع.  رمضان يعني صلاة التراويح لكل الاجيال ،حتي لو مش بتصلي ظول السنة، تلاقي المساجد زحمة وفي ترحيب بالأطفال وتوزيع الالعاب عليهم كمحاولة لجذبهم وتحببهم في المسجد. رمضان يعني كل حاجة حلوة وكل احساس جميل.

وكل واحد ليه ذكريات رمضانية خاصة به. ربنا يعود الايام علينا بالخير