ربنا يكفيك شر سدة النفس، وفقدان القدرة على التحاور ومحاولة اثبات وجهه نظرك، وتحول الطموح والاخلام إلى الرضا والانصياع للامر الواقع اذا كنت راضي به او لا. وباستغراب تتأمل التحولات النفسية قلى وصلت لها ، يعني مثلا من واحد متجمس جدا للدفاع عن نفسه او عن اى حد، لواحد حتي مش عايز ولا عنده طاقة ولا قدرة نفسية انه يدافع عن نفسه " انت شايفني كدا طيب ماشي انا كدا".
احيانا تفتكر نفسك قبل كل هذه التغيرات وتشوف صورة ليك وتضحك ضحكة حزينة وراها صرخات داخلية محدش سمعها.
وربنا يكفيك شر العشم، تتعشم في اي حد يوعدك باى حاجة، بإرتباط، بانه هيعلمك حاجة،او انه مش هيسبك على الوضع دا وهيقف جنبك هيساعدك هه، اي حاجة لو حني بسيطة. وانت تستني وتختلق اعذار بس من جواك بيبقي في حاجة بتحصل مش حلوة هي انك كل يوم بتقول لنفسك احسن علشان انتي عبيطة وبتصدقي اي حد، فتاخد قرار انك مش تتعشم في حد تاني وان كل الناس حتي لو قريبين منك بيقولوا اى كلام في اي كلام. الحد التاني قلى عشمك ولا فى دماغه اصلا ولما بيشوفك مضايق بيحملك المسئولية، فيا ابن التيت مش قد كلمة متأولهاش. بس كدا
ربنا يكفيك شر الضلمة الداخلية لما اللمبة قلي جواك تطفي، لما لمعة عينك تطفي. لما كل يوم يبقى زي كل يوم والعمر بتسرق منك وانت قاعد بتتفرج احيانا بتتمني الدنيا تخلص بقى وساعات بتسسلم وتقول زي ما تجي تجي
لما كان حد بيقولى انتي لسة صغيرة وكل الحماس دا هيدوب مع الايام، مكنتش بصدقه واقول ايه الكآبة دي، بس الحمد لله ربنا يكفينا شر الهم والحزن وموت النفس.
اللهم ردنا اليك ردا جميلا <3