موشو

كان يا ما كان في جزيرة بعيدة أسمها “جزيرة الوحوش" وكان كل البشر وكمان المخلوقات التانية بتخاف منها، لان القصص عنها كانت مخيفة جدا.

وكان على أول الجزيرة جبل كبير ساكن جواه موشو، موشو دا من الوحوش الطيبين فى الجزيرة وكان عايز يغير فكرة البشر وكل المخلوقات عن الجزيرة، ويبين لكل الناس ان المخلوقات قلي على لجزيرة مش كلهم أشرار، وقال لنفسه: طيب وعرعر دا هو وعصابته السبب في ان الناس تخاف من الجزيرة.

 

وفجأة سمع موشو صوت جامد جدا، وخرج وشاف سفينة بتخبط في الجبل وصوت ناس بتصرخ، جري بسرعة لمح عرعر وعصابته يخطفوا رجل وواحدة ست، وفي السفينة بنت صغيرة مستخبية.

راح بسرعة ناحية البنت وقالها تعالى معايا

قالت له: لا انا خايفة، انا عايزة بابا وماما

موشو قالها: متخفيش انا هساعدك انتِ اسمك أيه

قالتله: وردة

وخدها موشو وقالها أحكيلي ايه قلى حصل.

قالتله وردة: بابا كن ماشي بالسفينة وبعد كدا فى صخرة كبيرة خبطت المركب وفضلت تلف وتلف وفجاة خبطنا في الجبل، ومرة واحدة لقينا الوحوش هجمت على المركب وخطفوا بابا وماما وانا استخبيت تحت البطانية، بس في واحد من الوحوش شافني وانا خايفة قوى.

موشو قالها: متخفيش يا وردة انا هحميكي

وردة قالتله وهي بتعيط: انا عايزة ماما وبابا، الوحوش هتموتهم

موشو خدها وقالها انا هخبيكي هنا (حائط في الجبل شكله غريب)

وردة قالت: هتخبيني فين يا موشو دا حائط

ضحك موشو وقالها: دا مكان سحرى لازم يتفتح بكلمة السر

فلمس موشو الحائط بايده وقال (كالبلا….. كالبلا …كالبلا… ) وفجاه الحائط اتفتح ووردة خافت قوى

قالها موشو: متخفيش يا وردة وكمان متقوليش الكلمة سحرية لحد.

وجابلها أكل كتير وفاكهة ولعب علشان تلعب وتفرح وقالها: انا هروح انقذ ماماتك وباباكي.

فرحت وردة قوى وشكرت موشو، وقالها أقفلى الباب بكلمة السر إنتي فكرها.

وطلع موشو برة الحجرة السحرية ووردة قفلت الباب السحري وبدأ موشو يفكر ازاى ينقذ عائلتها من عصابة الوحش عرعر.

وراح موشو الجزيرة وجمع كل الوحوش وحكى لهم على الحكاية وازاي عرعر وعصابة مصممين يكرهوا البشر والمخلوقات كلها في الجزيرة، وكمان البلطجة والظلم قلى هما بيعملوا في الجزيرة من غير ما حد يحاسبهم، وطلب من كل وحوش الجزيرة انهم يقفوا معه ويساعده علشان يقبض على عرر وعصابته ويحبسهم أو بطردهم برا الجزيرة.

قالوا له: لا محدش يعرف يغلب عرعر وعصابته إلا ملك الوحوش، وعرعر قتله من زمان وكان له ابن وريث العرش بس هو تاه وهو صغير، علشان كدا عرعر محدش يقرد يغلبه.

موشو قال: لا احنا لازم نقف وننقذ الجزيرة بتاعتنا ولو محدش هيساعدني أنا هروح لوحدي.

ومشي موشو لوحده وهو زعلان من سلبية أهل الجزيرة وانهم أزاي راضيين بالظلم دا.

وفجأة لقي موشو شلة من اصحابوا القدام بينادوا عليه وقالوا: احنا معاك يا موشو وهنساعدك للتخلص من عرعر علشان نقدر نرجع الجزيرة زي زمان ويجوا الناس يزورونا من جديد.

 

وموشو قالهم لازم الأول نعرف مكان العصابة وبعدين نشوف هما مخبيين أسرة وردة فين.

ورد عليه واحد من أصحابه: عرعر وعصابته لهم كهف في أخر الجزيرة، وممكن يكونوا مخبيين أسرة وردة هناك.

وموشو قال: احنا لازم نهجم عليهم بهدوء علشان ميهربوش

وراحوا كلهم على الكهف ولقوا اثنين من عصابة عرعر واقفين على مدخل الكهف، فضربوهم وكتفوهم، ودخلوا الكهف ولقوا أسرة وردة في سجن جوا فحاولوا ينقذوهم لكن عرعر كان ساحر السجن.

 

ودخل موشو ولمس السجن وهمهم بكلام سحري، وفجأة السجن أتفتح. وهيصوا الوحوش صحابه وقالوا أنت الأمير وريث العرش. وخرجت أسرة وردة وهي بتقول لموشو بنتانا وردة فين؟ هي بخير؟

موشو قال: وردة عندي في الجبل متخافوش عليها أنا أنقذتها من عرعر.

وخرج موشو ولقي كل وحوش الجزيرة فرحانين وبيهيصوا أن الأمير رجع علشان يخلصهم من عرعر وعصابته.

وخرج موشو وقالهم إن لازم يكونوا أقوياء وعندهم إرادة انهم يقفوا قدام الظالم وميخفوش. وكل سكان الجزيرة بيدوا يبحثوا على عرعر وعصابته ويمسكوهم.

وبعد كدا تم القبض على عرعر وعصابته وحبسوهم، وموشو خد بابا وماما وردة ووصلهم ليها وكانوا فرحانين قوى انهم بخير. وشكروا موشو على مساعدته.

عمو أرنوب

عمو أرنوب
عمو أرنوب

كان يا ما كان، كان في أرنب عجوز وحكيم أسمه العم أرنوب… وكان بيحب يساعد كل الحيوانات، وفي يوم من الأيام كان ماشي في الغابة وشاف السلحفاة ماشية وشكلها تعبانة وكل شوية تكح تكح، قرب منها عمو أرنوب

وقالها: مالك يا سلحفاة شكلك تعبان

 قالت له: أزيك يا عمو أرنوب… شكرا على سؤالك، أنا تعبانة شوية

عمو أرنوب قالها: طيب تحبي أساعدك

السلحفاة قالت: شكرا يا عمو أرنوب

ومشي عمو أرنوب مع السلحفاة وهو سندها ويسعدها

وسألها: هو أنتِ كنتي رايحة فين.

قالت له: كنت رايحة أجيب ابني من الحضانة.

سألها عمو أرنوب هو في حضانة أسمها إيه.

ردت السلحفاة وقالت هو في حضانة خالتو زرافة.

وصلها عمو أرنوب البيت وعملها ينسون، وقالها إرتاحي أنتِ وانا هجيب ابنك من الحضانة.

وخرج عمو أرنوب من البيت ووصل لحضانة خالتو زرافة

حضانة خالتو زرافة
حضانة خالتو زرافة

وخبط على الباب (تك تك…تك تك)

خالتو زرافة: مين على الباب

عمو أرنوب: أنا يا خالتو زرافة

خالتو زرافة فتحت الباب وهي مبسوطة أوى علشان شايفه عمو أرنوب

خالتو زرافة: عمو أرنوب حبيبي عامل ايه وتحب أجيبلك ايه

عمو ارنوب: الحمد لله أنا كويس وعايز شكولاتة

خالتو زرافة: لا يا عمو أرنوب الشكولاتة بتسوس الأسنان هجبلك حاجة مفيدة.

وراحت خالتو زرافة جابت جزر وخس وخيار علشان عمو رانوب يأكلهم

خالتو زرافة: هو أنت جاي في الحضانة ليه يا أرنوب

قالها أنا جاي علشان أروح السلحوف الصغير ابن السلحفاة البيت علشان هي تعبانة.

خالتو زرافة: ألف سلامة عليها لازم أزورها علشان اطمأن عليها.

ونادت على السلحوف الصغير.

جاء السلحوف وقالها نعم يا خالتو زرافة

قالت له عندي ليك مفاجأة، تعرف مين هيوصلك البيت انهاردة

قالها ماما.

قالت له لا عمو أرنوب علشان ماما تعبانة شوية.

جرى السلحوف على عمو ارنوب وحضنه وقال له

عمو أرنوب حبيبي وحشتني.

عمو أرنوب قال له تعالى نروح البيت.

مسكه عم ارنوب من إيده وقاله مش تسيب ايدى.

والسلحوف الصغير عمّال (يتنطط يتنطط يتنطط).

وعمو ارنوب يقوله تعالى هنا في ايدى وهو مش بيسمع الكلام

وفجأة سمعوا صوت ثعلب جاي وبيقول " أنا سامع صوت أرنب وشامم رائحة سلحفاة " أنا لازم أكلهم…. أنا جعاااااان.

عمو أرنوب جري بسرعة وأخد السلحوف الصغير وأستخبى ورا شجرة كبيرة.

عمو أرنوب بصوت واطى: أوعى تتكلم ولا تطلع أي صوت.

السلحوف: أنا خايف يا عم أرنوب خايف أوى

والثعلب عمال يدور على الأرنب والسلحفاة ومش لقاهم.

ومشي بعيد وقال أكيد هما مش هنا، وطلع عمو أرنوب من ورا الشجرة وقال للسلحوف الصغير: مش قلتلك تسمع الكلام وتمسك يدي

قال له أنا أسف يا عمو أرنوب هسمع الكلام بعد كدا.

ووصله إلى البيت وقاله خلي بالك من ماما وأسمع كلامها.

وروح عمو أرنوب بعد ما أطمن على السلحفاة وأبنها.

وتوتة توتة خلصت الحدوتة