عزيزي آدم

    عزيزي آدم ما أروع أن تكون محب لرفيقتك تخصها بصفات ويكون بينكم شفرة لا يعلمها سواكم. وما أجمل أن تكون لطيف مع النساء الأخريات ايضا فهذا من باب الذوق والأدب، ولكن لا تكون منافق بحيث تعامل نسائك مثل رفيقتك أو تعاملهن بأسلوب أرق وتقوم بالمقارنة بينهن و بين من تعيش معها، فهذا يعتبر ظلم كبير لها فهن لا يعيشن في نفس الظروف اليومية التى تمر بها انت وهي. اعلم ان البعيد دائما يبدو أفضل ولكن عندما تقرب الصورة تجده شئ اخر ولن تدرك ذلك إلا بعد فوات الاوان.

أقرأ كثيرا في الأونة الأخيرة عن كثرة نسبة الطلاق في مجتمعنا وعند التمعن في الكثير من الحالات التي اعرفها بشكل شخصي،  نجد أنه سوء اختيار من البداية، ناهيك عن الظروف المادية أو الاجتماعية التي تؤدى الي ذلك، ولكن أرى أن مهما كانت الضغوط ومهما كان نوعها فإن الكثير من النساء اذا كن يجدون في شريك حياتهم مودة ورحمة وحب فهن على استعداد لتحمل اي شئ، بالطبع ليس كل النساء، ولكن القشة التي تقسم ظهر البعير هي عدم تقدير الرجل للمراه بأي شكل من الأشكال، بالخيانة أو البخل أو عدم الاهتمام أو التقليل منها.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.